دعاه ثم اكتوى علي كبده

دعاه ثم اكتوى علي كبده

وأن من شوقه ومن كمده

لم تبق أحزانه لمقلته

دمعاً فيبكي به على جسده

من مبلغ الشوق فيه غايته

شوقاً إلى من فؤاده بيده

فليله ليلة الأسير كما

يبيت يخشاه في صباح غده