دمع سيبذله وكان يصونه

دمعٌ سيبذلهُ وكانَ يصونُهُ

دنِفٌ أصيبَ فأسعدتهُ جفونُهُ

لم يبكِ حتَّى غرَّهُ بفراقهِ

إلفٌ وطالَ بكاؤُهُ وحنينُهُ

ألِفَ السهادَ وهَل ينامُ متيمٌ

ما إن ينامُ زفيرُهُ وأنينُهُ

يا مَن يلومُ أفِق ودَعني والهَوى

أيُطيعني قلبي وهَذا دينُهُ