راعى النجوم فقد كادت تكلمه

راعى النجومَ فقَد كادَت تكلمهُ

وانهلَّ بعدَ دموعٍ يا لها دَمُهُ

أشفى على سقمٍ يُشفى الرقيبُ بهِ

لو كان أسقمَهُ من كان يَرحمُهُ

يا من تجاهلَ عمَّا كانَ يعلمُهُ

عَمداً وباحَ بِسّرٍ كانَ يكتمُهُ

هذا خليلُكَ فِضواً لا حراكَ بهِ

لم يبقَ من جسمهِ إلا توهمُّهُ