سلوت وفي قلبي على الهجر خطرة

سلوتُ وفي قلبي على الهجرِ خطرةً

من الوَجدِ لم يدخُل مداخلها الصبرُ

أصدُّ فيدعوني فلطَّفتُ راجِعاً

إليها على نأيٍ فَيمنَعُني الهجرُ

فأصبحتُ لا أدري لأيتةِ وجهةٍ

أسيرُ ولا في أيِّ حالٍ له عذرُ

ولما رأيتُ الدهرَ يَهوى فِراقنا

ويَحسدُنا صِرنا إلى ما يرى الدَّهرِ