سهد الطرف وأضنى البدنا

سَهَّدَ الطرفَ وأَضنَى البَدنا

ورأى إِضرارهُ بي حَسنا

رَقدت عيناكَ يا من طرفُهُ

لم يَدع عمداً لِطرفي وَسنا

قال لي الناصحُ أضناكَ الهوى

قلتُ ما زالَ علينا أو لنا

ما جَنَت عَيني وَماذا صَنعت

كيفَ يوتى المرءُ مِما أمِنا