شوق تمكن من هوى فأذابه

شوقٌ تمكن من هوىً فأذابهُ

وضنىً رماهُ بسهمهِ فأصابه

ليت الفراقَ طوىَ العذولَ وإلفَهُ

وأطالَ بالحزنِ الطويلِ عذابه

إن أعتبَ البين المشتُ أخا الهوى

بعد العتابِ فقد أطلتُ عِتابه

أبكي كما يبكي كئيبٌ مدنفٌ

من شوقهِ بالله يا أحبابه