عش صحيحا فإن جسمي نحيل

عِش صَحيحاً فإنَّ جِسمي نحيلُ

وعَذابي لما أقاسي طَويلُ

طالَ وجدي حتى عدمتُ فؤادا

بانَ مني لما دناهُ الغليلُ

واستهلت بالدمعِ عيني عليهِ

جزعاً حينَ ما إليهِ سبيلُ

يا دُموعي لا تَفضَحيني فما أل

قَى من الوجدِ في الحبيبِ قليلُ

واسترِي واجعلِي الفؤادَ مفيضا

إنهُ للدموعِ نعمَ المُسيلُ