فلو أن خدا كان من فيضِ عبرة

فلو أن خداً كان من فيضِ عبرةٍ

يرى معشباً لاخضر خدي فأعشبا

كأن ربيع الزهر بين مدامعي

بما اخضل فيه من ضنى وتصببا

على أنني لم أبكِ إلا مودعاً

بقيةَ نفسٍ ودعتني لتذهبا

وقد قلتُ لما لم أجد لي راحةً

سوى الدمع لما حل أهلاً ومرحبا