كان له من يحب سلما

كانَ له من يحبُّ سلما

لم يجترم في الوصالِ جرما

فلم يدَعهُ الوشاةُ حتَّى

جاهرَهُ بالصدودِ ظُلما

فغرَّهُ الوجدُ والتصابي

فهام حزناً وذابَ سقما

واشتاقَ حتَّى له أنينٌ

من كبدٍ لا تزالُ تدمى