كان لي دمع فلما ظلما

كانَ لي دَمعٌ فلما ظَلَما

وبكتهُ مقلتي صارَ دَما

وَالذي أهوَى يَميني وكفَى

بالذي أهواهُ عنديَ سقما

والهَوى والوجدُ والشوقُ معاً

سألا قلبي ولكن ليما

برِحَ الكِتمانُ لا ذنبَ بِمَن

كتمَ الشوقَ وأبدى السقَما