كيف استدل على أني بليت به

كيفَ استدلَّ على أنِّي بُليتُ بهِ

رأى دُموعي وَما بالجِسمِ من سَقمِ

أما وَحبيهِ لو وَجدي يكونُ بهِ

كَما ينامُ وطَرفي منه لم ينَمِ

إذاً لرقَّ فكانَ الوصلُ متصلاً

لا ينقلُ القلبَ من شوقٍ إلى ألمِ

يا حسنَهُ لم تدَع صَبراً أعيشُ به

ومقلةً حملت حتفي إلى قدمي