كيف السلو وأنت تعلم أنني

كيفَ السلوُّ وأنتَ تعلمُ أنَّني

لا أستطيعُ إلى السُّلوِّ سَبيلا

والنارُ يُؤلمُها حشايَ فحرُّها

وتزيدُ قلبي في الغليلِ غَليلا

نارٌ من اللحظاتِ مني لم تُرد

عيناك إلا أن أكونَ قتيلا

لو أنَّ هجركَ كانَ وَصلاً كلَّهُ

مَع ما أقاسي منكَ كان قليلا