لا تعد في لحظة يا بصري

لا تَعد في لحظةٍ يا بصري

وأنجُ من مُلكِ الهوى بالحذَرِ

لم يَعد قلبي إلى موضعِه

بك مذ أسلمتهُ للنظرِ

فإذا عادَ فإن شِئتَ فَعُد

وتهيا للبكا والسهَرِ

وارمهِ بالوَجدِ والشوقِ معاً

والتصابي والضَّنى والفِكَرِ