لا تلم الطرف إن بكاك دما

لا تلُم الطرفَ إن بكاكَ دما

جَهلتُ مما أراهُ ما عَلما

لم يَدرِ ما أنتَ في الأنامِ فلا

تعجبُ مِمن أراكَ أن سَلما

سَل سقمَ عَينَيكَ ما أراد وَما

مَعناهُ في أن أذابَني سَقما

إن لَم أكن صَاحِياً فوكَّلني

بلَحظةٍ صِرتُ بعدَها علَما