لما عرفت سريرتي أقصيتني

لَمَّا عرفتَ سَريرَتي أقصَيتَني

وتَركتَني مُتلدِّداً مَحزونا

ثقةً بأني لا أفيقُ ولا أرى

دِيناً لقلبي غيرَ حبكَ دِينا

فَلئِن ركنتَ إلى الجفاءِ فإنَّ لي

قلباً يذوبُ تشوّقاً وحنينا

أنتَ الهَوى وأنا الذي أقصيتَهُ

فازدَد فإني لا أفيقُ يقينا