لم أدر كيف يكون الحزن والجزع

لم أدرِ كيفَ يكونُ الحُزنُ والجَزَع

حتى ابتليتُ بشيءٍ فوقَ ما أسعُ

لم أدرِ لم أدرِ أن الحتفَ في نظري

وأنَّ قلبيَ للعَينينِ متَّبِعُ

لم أدرِ أنَّ منايا الناسِ كلِّهم

في لَحظِ مقلةِ شَمسِ الشمسِ تجتمعُ

وأنني لسِهامِ المَوتِ مُنتصِبٌ

من طرفِ من عن دماءِ الخَلقِ لا يرعُ