لم تدعني الأيام فيك لحق

لم تدعني الأيام فيكَ لحق

شرقت مقلتي بدمعٍ مجيبِ

أي شَيء أشهى إِلى العاذل ال

جاهل لا كان من فراقِ حبيبِ

بان قلبي ببَينِ إلفى فأصبح

تُ غريباً أبكي لكل غريبِ

كيفَ أرجو الحياةَ أو أحمدُ ال

عيشَ وقد بانَ مسقمي وطبيبي