لم تدع زفرتي لعيني دموعا

لم تدع زفرتي لعيني دموعا

وكفاها أن لا تذوقَ هجوعا

ودمت بالسقام جسماً وقلبا

مستهامينِ يبكيانِ جَميعا

مِن حَبيبٍ أراهُ يزدادُ تيهاً

كلَّما ازدَدتُ ذِلةً وَخُضوعا

أبدعت في الفؤادِ عَيناهُ من لَح

ظةِ سَهمِ الفُتورِ جُرحاً بَديعا