لم يشك ليلي من طول ولا قصر

لم يشكُ ليلي من طولٍ ولا قصَرِ

طرفٌ يُقلِّبُ جفنيهِ مدى السهرِ

يا زَفرةً سلبت عينيَّ دمعتها

أظنُّ دمعي جرى ذا اليوم من بصرِي

يا ليتَ حزنيَ منحل تسيلُ بهِ

دُموعُ وهمي بينَ الفكرِ والفكَرِ

وَلم يَكن حارَ في قلبٍ يقسِّمه

شوقٌ إلى نورِ وجهِ الشمسِ والقمَرِ