لو كنت ترحم من أصبحت تملكه

لو كنت ترحمُ من أصبحتَ تملكُهُ

لكنتَ أرددتَ موتاً كادَ يُدركهُ

يا من هو الحسنُ إلا أنهُ بشر

لا شيء في جوهرِ الأنوارِ يشركهُ

سل مستهاماً بطولِ السقمِ متصلاً

متيماً أنتَ مبليهِ ومضحكُهُ

ترداد ذكركَ يغنيه وَيبذله

للحَتفِ لَولا رجاءٌ منكَ يمسكُهُ