ليت شعري ما الذي غيره

ليتَ شعري ما الذي غيرهُ

وإلى الهجران ما صيّرهُ

أعذولٌ لامَه أو حاسدٌ

جالَ في الوجدِ بهِ غيّرهُ

اسألوا من ملكَ الحسنَ متى

يرجعِ القلبَ الذي طيَّرهُ

عرضَ الحسنُ عليهِ نفسهُ

فلقي آخرَ ما حيّرهُ