ليس لأجفانه هجوع

ليسَ لأجفانهِ هُجوعُ

فكيف تبقى له دُموعُ

وكلهُ بالهوى بديعٌ

في الحُسنِ ما مثلُهُ بَديعُ

مالت إليهِ القلوبُ طَوعاً

فكلنا سامعٌ مُطيعُ

مُدلَّهاً للسقامِ منهُ

طرفٌ إلى أخذها سريعُ