ما كنت أخشى ممن أسر به

ما كنتُ أخشى ممَّن أسرُّ به

خلفاً ولا اضطرني إلى الحذرِ

أيأملُ من لم يَراك تعش

نفسي من الاجتماعِ والنظر

قد ضَمِنَ الشوقُ لي الوفاءَ على

حافظِ عهدي سراً من القدرِ

فحالَ بيني وبينَهُ مطرٌ

ينتقِمُ اللَه لي من المَطَرِ