ما لي أراني من جدواك محروما

ما لي أرانيَ من جَدواكَ مَحروما

وفي الهَوى لكَ مَعذولاً ومَذموما

يا من رأى العينَ تذرِي من تذكرهِ

دَمعاً يَسيلُ على الخدينِ مَسجوما

ومن تضَّمنَ قلبي من هواهُ لهُ

وجداً إذا بُحتُ بالأسرارِ مَكتوما

ما إِن رأتكَ عيونٌ أو بدأتَ لها

إلا رأت لك إجلالاً وتَعظيما