منعته من طاعة العاذلينا

مَنَعتهُ من طاعةِ العاذلينا

زفرةٌ تتبعُ الأنينَ الأنينا

واشتياقٌ نما السقام عليهِ

مجمعاً أن يذيبَ قلباً حَزينا

بارحاً لم يبقِّ للعينِ دمعاً

كان فيما خلا عزيزاً مصونا

ما تُقاسي منكَ الخدودُ أراقا

فضَحَ الوَجدُ بالدُّموعِ العُيونا