من أين لي صبر فلا أذكرك

من أين لي صبرٌ فلا أذكرك

أو مثلُ ما تَهجرني أهجرك

من ذا الذي يقدرُهُ في الهوى

أو أحدٌ في الحسنِ أن يقدِرُك

وعاذلٍ أصبحَ لي عاذراً

لو قال إن قصَّرتَ لا أعذرُك

مت في هَوى مَن هو أهلٌ لهُ

قد كنتُ أنهاكَ كما آمرُك