من ذا عساه ينجز الموعدا

من ذا عساه ينجِزُ الموعدا

أو يرحم المستهترا المفردا

ذاك الذي ملكه طرفهُ

فما يرى العتقَ من استُعبدا

لبيكَ يا دمعي أجب دعوتي

لعل حر البعدِ أن يبردا

يزيدُ في حزني وفي زفرتي

والوجد أني لم أجِد مسعِدا