نام من لما ينم عنه السهر

نامَ من لمَّا ينم عنهُ السَّهر

لم يوق من ملماتِ الفِكَر

خاليَ القلبِ من الشوقِ الذي

غرَّقَ الخدينِ في ماءِ البصر

زَعمَ العاذلُ أني مفرطٌ

في هوَى من منهُ يستحيي القَمر

لو رأى بعضَ الذي عاينتُهُ

لم يزل ما عاشَ عبداً للنظر