هتكوني لزفرتي ودموعي

هَتكوني لِزفرتي وَدُموعي

ولطولِ الضَّنى وَهذا الهُجوعِ

ولِوجدٍ أقامَ مُذ غبتَ عنه

لكَ بينَ الحشا وبينَ الضلوعِ

أترى أن تسترَ الصبُّ يوماً

بِدموعٍ يُفيدُ سِتر الدُّموعِ

يا بَديعاً ما يَرجعُ الطرفُ عنهُ

أن رآه إلا بِوجدٍ بَديعِ