وخان الطرف من وسن الرقاد

وخانَ الطرفُ من وسن الرقاد

قريحَ الجفنِ من ألم السهاد

كأنَّ الليل قال له ترنح

إلى وجه الصباحِ عن الوسادِ

وفيّ من الهوى لحظات طرفٍ

رنا مستمنحاً سلسَ القيادِ

فأنبتَ فيه سهماً جوهرياً

يروّى نصلهُ بدمِ الفؤادِ