وغبت ولم تغب عنه الدموع

وَغبتَ ولم تَغِب عنهُ الدُّموعُ

ولم يلمِم بِمُقلتهِ الهُجوعُ

وَدَلَّ هوىً ترددَ في حشائي

فأخبر أنه دَنِفٌ جَزوعُ

أيا يومَ الفِراقِ صَدعتَ قلباً

متى يصحو فتلتئمَ الصُّدوعُ

سَيؤيسُني الهَوى إن غابَ إلفي

وَيُسعِدني التذكرُ والنزوعُ