ولما تقضيت الدموع جرى دم

ولما تقضيتُ الدموعَ جرى دمٌ

من العينِ لا تبقي عليه المحاجرُ

ولا عذرَ لي في صبوةٍ عند غادرٍ

من الناسِ إلا أنَّني لك ذاكرُ

إذا غبراني أربعينَ ملالةً

من الحينِ أو أن يعذرَ الشوق حاضرُ

ولي زفرةٌ أذكى من النارِ حالفَت

أوائلَ شوقٍ ما لهنَّ أواخِرُ