ويد لحسنك لا أقوم بشكرها

ويدٌ لحسنكَ لا أقومُ بشكرِها

في بعدِ معذرَتي وخَصمِ العاذلِ

الناسُ فيكَ على مِثالٍ واحدٍ

يلقونَ من عينيك ما بِمقاتِلي

بأبي ونفسي أسهمٌ فوقتَها

بالسحرِ من طَرفِ المُصيبِ النَّاضلِ

لو كنتَ ذقتَ كما أذقتُ من الهوى

لَعلمتَ أنَّ هواكَ ليسَ بِباطلِ