يا أملي قد حان أن تعطفا

يا أملي قد حانَ أن تعطِفا

أما تراني ناحِلاً مدنَفا

أبكي على جسمٍ تَعمدته

بالسقمِ لم يصبح له مُنصِفا

وسائلٍ لي من منحتَ الهوى

فقلتُ أهوى الغنجَ الأهيفا

من يحسنُ الوجدُ بهِ والهوى

له ولا يحسنُ أن يسعِفا