يا أيها المعرض ماذا الغضب

يا أيها المعرض ماذا الغضب

هب للهوى ذنبي بطولِ التعَب

أما تراني دنفاً هائماً

وجداً بمن صار مني واحتجب

يا واحداً في الحسنِ طالَ الهوى

والشوقُ إذ طالَ إليكَ الطلَب

عَدمتُ للصبرِ على أن لي

قلباً قريحا بك دامي الندب