يا بديعا لا تحتويه النعوت

يا بَديعاً لا تَحتويهِ النعوتُ

لك وجهٌ تحيي به وَتُميتُ

لو رآكَ القَضيبُ تخطرُ يَوماً

ظلَّ من حسنِ ما يرى مبهوتُ

أو سكنتَ الجنانَ ترتعُ فيها

لأضا من جمالِكَ الملكوتُ

أنت قُوتي فَما يضرُّك لو كا

نَ لِمن أنتَ قُوتُهُ منكَ قُوتُ