يا رب ماذا جنت عيني على بدني

يا ربِّ ماذا جَنت عَيني على بدَني

من السقامِ فليتَ العينَ لم تكنِ

لم تذهبِ النفس إلا عندَ لحظتها

وحسبُها أن ترى المملوكَ يملكُني

جسمي وَروحيَ مقرونانِ في قرنٍ

موكَّلانِ بطولِ السقمِ والحَزنِ

متيمانِ ببدرٍ كلهُ بدعٌ

يا ربِّ خُذ لهما من وجههِ الحَسَنِ