يا سائلي عن لذة ألبستها

يا سائِلي عَن لَذَّةٍ ألبستها

طولَ الهَوى تَدعُ العزيزَ ذَليلا

انظر سلمتَ من الصّبابة هل ترى

إما عرضتَ إلى الحبيبِ سَبيلا

فوَحسن مَن أخذَ الفؤادَ بطرفهِ

ما إِن سلوتُ ولا أردتُ بَديلا

يا وَجهَ من أهوى فكن لي شافِعاً

نفسي فداؤكَ شافِعاً ورَسولا