يا صباح الحبيب كيف نراكا

يا صَباحَ الحَبيبِ كيفَ نَراكا

إن تكُن صالِحاً فدُمتَ كَذاكا

نمتُ بالجسمِ لا بجسمكَ مما

لا أرى ما أحبُّ حتى أراكا

فَيكونَ السقامُ بي ما سَقاني

مِن ضَنىً لا أملهُ ما سَقاكا

لستُ ممن يملُّ ما كانَ من عب

دِكَ هذا روحي وَهذا هَواكا