يا كبدي في الهوى ويا بصري

يا كَبدِي في الهَوى ويا بَصري

أصبحتما في عناً على خطرِ

لا تبليا لا شقيتما أبداً

إلا بما نلتما من النظرِ

دوما على طاعة الهَوى دعةً

فالطرفُ بينَ الدموعِ والسهرِ

يا راقداً لم يُحِط به حذرٌ

لم يبقِ من مُهجَتي ولم يذرِ