يا ليلة الوصل إني شاكر أبدا

يا ليلةَ الوصلِ إني شاكرٌ أبدا

فبِالزيارَة يجزى كلُّ من شكرا

ردَّ الوصالُ على عيني نورهما

وكانتا تألفان الدمعَ والسّهرا

لو يعلم الليلُ ما يلقى المحبُّ إذا

صَد الذي كان يهواهُ إذا قصرا

أو ذاقَ من صَدَّ عنه مثل ليلتهِ

أو بعضَ ما كانَ يلقى منه ما صبرا