يا من تدق عن الصفات محاسنه

يا مَن تَدِقُّ عن الصفاتِ محاسنُه

وتُجلُّهُ الأبصارُ حينَ تُعاينُه

دانَ الجمالُ له فأيقنَ أنَّهُ

لا شيءَ أصبحَ مِثلَهُ فيقارنُه

صِل من دَعتهُ إليكَ لحظةُ طرفهِ

وأرتكَ أنكَ لا محالةَ فاتنُه

فأجاب دَعواها وأقبل طائعاً

قلبٌ تحرَّكَ من هوىً لكَ ساكنُه