يا من تغص جفونه بدموعه

يا مَن تغصُّ جفونُهُ بدموعهِ

شوقاً إلى فردِ الجمالِ بَديعِهِ

أين المنامُ ولن ينامَ متيمٌ

وتوقدُ الزفراتِ بينَ ضلوعِهِ

هَجَعَ الحبيبُ هناهُ طعمُ رُقادِهِ

أبدا وقرَّت عينُهُ بِهُجوعِهِ

فلقد تمكن من محبٍّ لم ينَل

إلا ملالتَهُ وسوءَ صنيعِهِ