يا من حكت وجنته الوردا

يا من حكَت وجنتُهُ الوردا

ما كان لو أصفيتني الودا

يحسن بالمولى وقد مُلكت

كفاه ألا يرحمَ العبدا

ترغب في الصدِّ وفي أهلهِ

كأنما تستظرفُ الصدا

لا خيبَ الله فتىً مدنفاً

ولا جفوناً قرِّحت وجدا