يا هلالا من القصور تجلى

يا هِلالاً من القصورِ تجلَّى

صامَ قلبي لِمُقلتيهِ وصلَّى

أيُها المالكُ الذي سَهَ

رِي فيهِ كطعمِ الرُّقادِ بل هو أحلى

غَرضي ما يُريدهُ بي حَبيبي

لو سَقاني مَهلاً لما قلتُ مَهلا

لستُ أدري أطالَ ليليَ أم لا

كيفَ يَدري بذاكَ من يَتَقلَّى

إن للعاشقين في قصرِ الل

لِ وفي طولهِ عن النومِ شُغلا

لو تفرَّعتُ لاستطالةِ ليلي

ولِرَعي النجومِ كنتُ مخلا

وغرامُ الفؤادِ مُذ غِبتَ عنهُ

لم يَحُل عن هواكَ حاشا وكلا