ينام فيحسبني نائما

ينامُ فيحسبُني نائِما

كذاكَ الخَلِيُّ فنَم سالِما

أما وَهواكَ الذي هدَّني

وكنتَ بما نالَني عالما

لأنتَ الحبيبُ على بُخلهِ

وإن كنتَ معتدياً ظالما

رُزقنا الضَّنى فيكَ يا غايَتي

كَما إنَّني لم أطِع لائِما