سأرجو ولو أن الرجاء عقيم

سأرجو ولو أن الرجاءَ عقيم

وأحيا ولو أن الحياة جحيم

وأترك قلبي سادراً دون حبّه

يجاذب إلفاً في حشاه يُقيم

فإن كان جسمي مسقماً ومعذباً

فإن فؤادي رغم ذاك سليم

طروب يناجيه الصبا ويهزّه

إلى الحسن شوق في هواك عظيم

تعلّم من عينيك حبًّا فزاده

غراماً وأضحى بالعيون يهيم

يناجيك بالبيت الذي قد أجاده

خبير بأسرار الوداد عليمُ

ستفنى الضلوع الطاويات على الأسى

وحبك في تلك الضلوع مقيم