وحاسد غاظه فضلي فأرغمه

وحاسد غاظه فضلي فأرغمه

خبث الطبيعة أن يوليه نكرانا

يا أحقر الناس في عيني وأسمجهم

إني لآنف أن أدعوك إنسانا

هلا علمت بمن في الناس تحسده

لا يرتضيك لتحت النعل ميدانا

إن كنت تجهل ضوء الشمس من حسدٍ

فليس مثلك كل الناس عميانا

فعش ذليلاً ومت ما دمت ذا كمدٍ

يشكو الضنى تارة والنار أحيانا