قد بان قلبي الذي الأشواق ديدنه

قد بان قلبي الذي الأشواق ديدنه

بحيث لم ير بل لم يدر موطنه

لما جهلت مكانا صار يسكنه

سألتها عن فؤادي أين مسكنه

لانه ضاع مني يوم مسراها

فوجهت وجهها نحوي وقد سمعت

ما قلته وعلى مارمته اطلعت

وفي جواب سؤالي رأفة شرعت

قالت لدينا قلوب جمة جمعت

فأيها انت تعني قلت أشقاها