أحسن بديوان السليم كانه

أَحسِن بديوان السليم كانهُ

عَقدٌ تُزان بدرهِ الاعناقُ

كالثَغر تَنسيقاً ونَكهتهِ شَذاً

وَزُلالهُ لأَخي الهوى ترياقُ

قد راق الفاظا ورقَّ مَعانياً

وَكلاهما مِمّا اِقتَضى الإِشراقُ

وَحَكى النَسيمَ بروضهِ فتأَمَّلوا

هَذا النَسيمُ وَهذِهِ الاوراقُ